
مع بداية كل حكومة جديدة يشتعل العراق بالحرائق التي كل واحد منها يتلو الآخر والفرق بينهما ساعات أو أيام قليلة حيث منذ استلام السوداني للحكومة بدأت الحرائق التي لربما تكون لا علاقة لها بذلك وهي كما يقولون (قضاء وقدر)
حريق المدينة المائية في مدينة النجف التي صارت رماد وخسر أصحاب المتاجر مشاريعهم التجارية التي برروا سبب الحريق المتسارع هو (السندويش بنل)….
وحريق الوزيرية الذي بدأ بمخزن واحد وأخذ ينتقل واستمر لعدة ساعات إلى أن تمت السيطرة عليه بس أن سقطت البناية على الدفاع المدني حتى… تم تبرير الحادث على إن المخزن يحتوي على عدد كبير من العطور وبسبب الكحول الموجودة داخلها لم يستطع أحد من السيطرة عليها وهذه حقيقة
ولكن إلى اليوم الجثث باقية داخل البنايات المحترقة!
وآخر حريق كان ليلة البارحة في ملعب الحبيبة ببغداد الذي سرعان ما تمت السيطرة عليه دون خسائر بشرية والحمد الله على ذلك

لربما يكون الإهمال والسياسات الخاطئة هما اللذان يتسببان بخسارة المليارات والأرواح في كل مرة
لن ننسى حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد ولا مستشفى الحسين بمدينة الناصرية جنوب العراق.
يقال إنه كان احتراق مستشفى الناصرية الخاص بمرضى كورونا يوم الاثنين، هو الحدث الثاني الأضخم من نوعه بعد حادثة مستشفى ابن الخطيب في بغداد في 24 أبريل/نيسان 2021، والذي راح ضحيته أكثر من 80 شخصا، لكن حدث الناصرية كان الأبشع بعد أن خرجت الجثث متفحمة دون هوية تملأ ساحة الطب العدلي.
في الحقيقة أنا هنا لا يسعني إلا أن أشكر فرق الدفاع المدني والانقاذ الذين يخاطرون بحياتهم في كل مرة…
ملاذ ليث فؤاد
العراق بغداد
Discussion about this post