
بمسدّس على ما يبدو أنه زائف من البلاستيك أقدمت الناشطة في حراك تشرين سالي حافظ على اقتحام بنك لبنان والمهجر برفقة مجموعة من الناشطين وطالبت بأخذ وديعتها التي تبلغ عشرين ألف دولار لعلاج أختها المصابة بالسرطان والتي تحتاج إلى علاج مكلف في تركيا.
بعد هرج ومرج داخل المصرف، استطاعت الشابة الغاضبة الحصول على 13 ألف دولار من وديعتها وخرجت بها من المصرف بمرافقة الناشطين وأختها المريضة، فيما القت القوى الأمنية القبض على عدد من الناشطين، وتمركزت قوات من استخبارات الجيش تحت منزل سالي لمحاولة القاء القبض عليها.
لاحقاً كتبت الشابة على فايسبوك انها أصبحت في المطار وفي طريقها إلى اسطنبول.

وكانت حافظ قد كتبت أمس على صفحتها على فيسبوك انها ستفعل المستحيل لتأمين علاج اختها مهما كلفها الأمر قائلة: “بوعدك رح تسافري وتتعالجي وترجعي توقفي على اجريكي وتربي بنتك لو بدا تكلفني حياتي”، قبل ان تقدم اليوم على فعلتها التي لاقت تشجيعاً وترحيباً من كثير من اللبنانيين العالقة أموالهم في المصارف منذ ثلاث سنوات.

ومن الجدير بالذكر أن سالي ناشطة في حراك تشرين الذي قاد الاحتجاجات في عام ٢٠١٩ وسط بيروت.

Discussion about this post