
علي الربيعي
يظنُ البعض أنَّ خطوات الصدر انفعالية وغير مدروسة، ولكن أنا أرى غير ذلك، لا سيما بعد ٢٠١٥، إذ عمل الصدر على خطة متوسطة الأمد ولم ينظر للنتائج القريبة، وأهمها أنواع الضغط الذي مارسه من أجل إقرار قانون انتخابات أقل ما يوصف “مفصل على الصدريين”، وحقق ذلك عام ٢٠١٩ بعد اندلاع احتجاجات تشرين
أما بشأن خطته طويلة الأمد، يعمل الصدر بكل قواه الجماهيرية والدينية ومستشاريه على وضع الخطط التي تعبد للصدر الجلوس على عرش زعامة التيار الشيعي سياسياً والمذهب الشيعي دينياً من خلال إزاحة منافسيه السياسيين، والتمهيد لتتويجه بالمرجعية خلفاً لمرجعية السيد السيستاني.
خطوة الصدر الأخيرة والتي سحب نوابه من البرلمان العراقي تأتي ضمن خطة مفادها، سيذهب الصدر إلى الشارع ويشعل الشارع على القوى الشيعية ليستنزف كل قواها وتأييدها الشعبي ويكسب إلى جانبه جمهور شيعي جديد، يضاف إلى جمهور المنظم في مشروع “البنيان المرصوص” من خلال أدواته المتنوعة، منها:
١. إضعاف الدعم الشعبي للقوى الشيعية وتحميلهم مسؤولية كل ما يجري كونها:
أ. رفضت تسليمه زمام الأمور ليصلح الوضع.
ب. هم على رأس السلطة التشريعية والتنفيذية ويتحملون خراب البلد.
٢. كسب جمهور جديد خارج دائرة التيار الصدري عبر نفوذ تياره داخل مؤسسات الدولة وسيطرتهم على مفاصلها وخصوصاً التعيينات التي تجذب الجمهور، إذ عمل الصدريين في الفترة المنصرمة على السيطرة الكاملة على أغلب المناصب الحكومية المهمة وقاموا باستبدال المديرين بأشخاص ولاءهم للصدر وعملوا على تعيين عدد من شبابهم من مناطق مختلفة حسب المنطقة والجمهور المستهدف وفي أماكن حساسة، وسوقوا هذه العملية للجمهور عموماً، أن (الصدريين لديهم الحكومة والتعيينات بأيديهم وخصوصاً التعيينات المهمة، وسيعينون كل شخص ينضم لمشروع البنيان المرصوص أو للتيار الصدري عموماً).
٣. سيدفع الصدر بعد تأكده من إضعاف القوى الشيعية باتجاه انتخابات برلمانية وحل البرلمان ليعود من جديد وبقوة أقوى من ما مضى.
خطوة الصدر الأخيرة تأتي ضمن خطة مفادها، سيذهب الصدر إلى الشارع ويشعل الشارع على القوى الشيعية ليستنزف كل قواها وتأييدها الشعبي ويكسب إلى جانبه جمهور شيعي جديد، يضاف إلى جمهور المنظم في مشروع “البنيان المرصوص”، ومن خلال أدواته المتنوعة، منها:
١. إضعاف الدعم الشعبي للقوى الشيعية وتحميلهم مسؤولية كل ما يجري كونها، كونها:
أ. رفضت تسليمه زمام الأمور ليصلح الوضع.
ب. هم على رأس السلطة التشريعية والتنفيذية ويتحملون خراب البلد.
ج. اتهامهم بالعمالة والانصياع للجارة إيران.
٢. كسب جمهور جديد خارج دائرة التيار الصدري، وذلك من خلال نفوذ تياره داخل مؤسسات الدولة وسيطرتهم على مفاصلها وخصوصاً التعيينات التي تجذب الجمهور، إذ عمل الصدريين في الفترة المنصرمة على السيطرة الكاملة على أغلب المناصب الحكومية المهمة وقاموا باستبدال المديرين بأشخاص ولاءهم للصدر وعملوا على تعيين عدد من شبابهم من مناطق مختلفة حسب المنطقة والجمهور المستهدف وفي أماكن حساسة، وسوقوا هذه العملية للجمهور عموماً، أن (الصدريين لديهم الحكومة والتعيينات بأيديهم وخصوصاً وسيعينون كل شخص ينضم لمشروع البنيان المرصوص او للتيار الصدري عموماً).
٣. سيدفع الصدر بعد تأكده من إضعاف القوى باتجاه انتخابات برلمانية وحل البرلمان ليعود من جديد وبقوة أقوى من ما مضى
يحاول الصدر في خطواته القادمة تقوية عضدهِ وضغطهِ من خلال كسب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف الحلبوسي لوجود مشتركات بينهم وتقاسم الزعامات والسلطات، كما يحاول ضم جزء من القوى المدنية والتشرينية التي تتقاسم معه الخلاف مع القوى الشيعية الموالية للنظام الشيعي الإيراني ليعملان مع على ازاحتهم كخطوة مرحلية مشتركة تحت الغطاء الوطني.
فيما سيرفض أغلب المدنيين “التشرينيين” هذه الشراكة، بسبب التاريخ السلبي المشترك مع الصدر وعمليات جهض احتجاجاتهم ونقض الوعود وتغيير محل اصطفافه ابان عملية اغتيال “سليــ.ــماني والمــ.ـهندس”، إضافة لتاريخ الصدر الدمــ.ـوي المسـلح.
Discussion about this post