
كوالتي نيوز – فريق المحررين
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، علاء جواد الساعدي، اليوم الخميس، الحاجة لحزمة إجراءات من السلطتين التشريعية والتنفيذيَّة من أجل تقويض آفة الفساد.
وقالت الهيئة في بيان، إن الساعدي “التقى برئيس لجنة النزاهة النيابيَّة وعددٍ من أعضائها؛ لبحث أوجه التعاون المُشترك فيما يصبُّ في مُكافحة آفة الفساد، وتخليص مُؤسَّسات الدولة من شأفتها المُدمِّرة”.
القاضي الساعديُّ، وخلال اللقاء الذي عُقِدَ في مقرِّ الهيئة، أكَّد أنَّ “ملف مكافحة الفساد عملٌ جماعيٌّ يتطلب المساهمة في سد حاجة الأجهزة الرقابيَّة إلى حزمةٍ من الإجراءات من السلطتين التشريعيَّة والتنفيذيَّة؛ لمساعدة الجهود الرامية لمُكافحة الفساد وتقويض مسالكه، مُنوِّهاً بالسلطة التشريعيَّة مُمثلةً بلجنة النزاهة النيابيَّة لتعاونها مع الهيئة في السعي الحثيث لإجراء التعديل الثاني لقانون الهيئة النافذ رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل”.
ولفت إلى أنَّ “الهيئة حلقة وسطٍ فيما يردُ من مجلس النوَّاب وتقارير ديوان الرقابة الماليَّة من تقارير ومعلومات التي تحرص الهيئة على التحقيق فيها وإحالتها للقضاء الذي يشرف على عملها ويمثل المظلة الشرعيَّة لتحقيقاتها، مُبيّناً الأدوار التي تضطلع بها الهيئة والجهات الرقابيَّة ومهمة كلِّ جهةٍ منها، مؤكداً الالتزام القانوني للهيئة بالإفصاح عن تقريرها السنويِّ لمجلسي النوَّاب والوزراء وإتاحته لوسائل الإعلام والجمهور”.
من جانبه، أكَّد وفد اللجنة على أولويَّة تعديل قانون الهيئة من خلال اجتماعاتٍ مشتركةٍ بين الهيئة ولجنتي النزاهة والقانونيَّة النيابيَّتين؛ لمناقشة المواد والبنود التي تحتاج إلى تعديل أو إضافة تسهم في زيادة فاعليَّة جهود مكافحة الفساد ومحاسبة مرتكبيه، لافتين إلى ضرورة سرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة بصدد القضايا المرسلة من مجلس النوَّاب وعقد اجتماعاتٍ دوريَّةٍ بين الأجهزة الرقابيَّة ولجنة النزاهة النيابيَّة، فيما تمَّ الاتفاق على آليةٍ للتعاون والتنسيق لإدامة العمل واستمراره.
Discussion about this post