
الشتاءُ يطرقُ الأبوابَ والصيف يودعُ نفسه بنفسهِ هرباً من الغرق …زخات المطر الأولى في المحافظاتِ الجنوبية وبغداد التي إستمرت شدتُها ساعتين تقريباً وبدأت هذه الشدةُ بالانخفاض بعد ذلك أدت إلى غرقِ العديد من المناطق والبيوت وحتى المستشفيات وهذهِ الظاهرة ليست بغريبةٍ على بلدٍ مثل العراق ففي كل عام يحدث ذلك ويُبرَرُ في كل مرةٍ
فيما ذكرت أمانة بغداد، في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء العراقية، أن “كاظم وجهَ دوائر البلدية كافة باستنفار جهدها الآلي والبشري لتصريفِ مياه الأمطار التي هطلت فجر السبت، بواقع شدة 31 ملم، مؤكداً اتخاذَ إجراءاتٍ عقابية وإعفاءَ عددٍ من المسؤولين المقصرين”. وهذا أيضاً يحدثُ في كل مرةٍ وكل عام يتحدثون عن فعل تغيرات حقيقة لتصريف المياه ولن يحدث …
ولكن هذا ليسَ غريباً فكلُ الدول تحدثُ فيها فيضانات وأمطار تُغرقُ مدنها كما حدثَ في السنوات الأخيرة في الإمارات العربية المتحدة والسعودية وحتى في الدول الأوربية

ولكن المطر (نعمة)
الموارد تعلنُ إرتفاع مناسيب نهري دجلةَ والفرات بعد موجةِ الأمطار وايضا اذا أستمر المطر بهذهِ الطريقة سيساعدُ أرض الجنوب لعودتها للحياة مجدداً بعد فصلٍ من الجفاف فمنذ عام ٢٠١٩ تقريباً إلى ليلةِ البارحة لم تسقطُ الأمطار بهذه الغزارة مما جعل مناسيب نهري دجلة والفرات تقل وينخفض الماء حتى حينما تنظر إليه تشعر بذلك وأن الأراضي الزراعية تفقد حياتها…
كما يقال حسب خبراء الطقس أن هذا الشتاء غزير بالمطر .

ملاذ ليث فؤاد
العراق /بغداد
Discussion about this post