
علي الربيعي
اكو مثل عند أهلنا يكولن “ذبها براس عالم، واطلع منها سالم”
“كاظم الحائري” مرجع ديني شيعي من أصول عراقية هرب إلى إيران ولم يعد للعراق أبداً، كونه مرشد الروحي لحزب الدعوة الإسلامية بعد إعدام الصدر الأول، وطالب عند السيد محمد باقر الصدر ويدرس بمعية السيد محمد محمد صادق الصدر (والد مقتدى الصدر)، وقبل اغتيال الصدر الثاني أوصى بالحائري من ضمن عدة أشخاص (الفياض- واليعقوبي)، وصيته بالحائري لكونه يعرفه وكان طالب معه عند الصدر الأول، مع أن الحائري لم يعترف باجتهاد ومرجعية الصدر، وذلك بسبب العلاقة السلبية بين مرجعية إيران ومرجعية النجف، أضطر الحائري للاعتراف بمرجعية الصدر عام ٢٠٠٣ بعد ما أصبح امام الأمر الواقع من قوة الخط الصدري بتفرعاته وجمهوره الكبير، إذ وأوكل مقتدى الصدر في شؤون العراق، ليعود في عام ٢٠٠٥ ليسحب الوكالة منه مقتدى الصدر، مما سبب وقتها شرخ كبير بينهم، كما عاتبه مقتدى الصدر في خطبة الجمعة حينها قال “ما هكذا الظن بك”
– في عام ٢٠٠٤ افتى الحائري بقتل كل بعثي حتى وأن كان شريف او من الدرجة الخامسة (أي منتمي بشكل مجبر مثل المعلم وغيره من الموظفين).

– في عام ٢٠٠٥ افتى الحائري بقتل جميع الطيارين والمترجمين وضباط النظام السابق.
– في عام ٢٠٠٧ افتى بقتل اهل السنة والأغرب في الفتوى أجاز الضرب العشوائي بصواريخ الكاتيوشا لمناطقهم دون مراعاة الأطفال والنساء وكبار السن فضلاً عن الشباب.
– عام ٢٠١٩ افتى الحائري بقتل شباب تشرين واتهمهم بالعملاء (الجوكرية)
في ختامها عام ٢٠٢٢ أعلن الحائري انسحابه من المرجعية، ودعى مقلديه من اتباع الصدر إلى الرجوع المرشد الروحي لإيران “علي خامنئي” بغية إحداث صراع واقتتال بين الصدريين وبين انصار الخامنئي وموالي إيران في العراق، وهذا ما حصل يوم أمس بعد بيان استقالته كونه يعلم عمق الخلاف الديني بين المدرسة الصدرية ومدرس قم في إيران برعاية الخامنئي.
هسة نرجع للمثل مال أهلنا اتركه الكم انت شوف شتسوون بي
Discussion about this post